نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 11
[حوادث] سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة
يوم عاشورا. قال ثابت: ألزم معزّ الدولة الناسَ بغلْق الأسواق ومنْع الهّراسين والطبّاخين من الطبيخ، ونصبوا القباب في الأسواق وعلّقوا عليها المُسُوح، وأخرجوا نساءً منشَّرات الشعور مضجّات [1] يلطمن في الشوارع ويُقِمْن المآتمَ على الحسين عليه السلام، وهذا أول يوم نِيح عليه ببغداد [2] .
وفيها قُلِّد القضاءَ بالعراق أبو البِشْر عمر بن أكثم على أن لا يأخذ رِزْقًا، وصُرِف ابن [3] أبي الشوارب [4] .
وفيها قُتل ملك الروم، وصار الدُمُسْتُق هو الملك واسمه نقفور [5] .
وفيها أصاب سيفَ الدولة فالجٌ في يده ورِجْله، وكان دخل الرومَ ووصل إلى قريب، ثم عاد، وكان هبة الله ابن [6] أخيه ناصر الدولة عنده بحلب، ثم إنه قتل رجلًا من أعيان النصارى، وساق إلى أبيه إلى الموصل. [1] في الأصل «مصحمات» والتصحيح من «تجارب الأمم- حاشية ص 200) . [2] المنتظم 7/ 15. [3] في الأصل «بن» . [4] المنتظم 7/ 16، الكامل 8/ 549، تكملة الطبري 184. [5] في الأصل «بقفور» . وهو «نقفور فوكاس» تولّى العرش في 16 آب 963 م. [6] في الأصل «بن» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 11